هاني خليفة – حماة

افتُتٍح، اليوم، المكتب القنصلي في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بالتعاون بين#وزارة_الخارجية_والمغتربين و #محافظة_حماة، من أجل تقديم التسهيلات للمواطنين.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين على موقعها الإلكتروني، “في إطار الاهتمام بقضايا المواطنين، وبغية التخفيف من الأعباء المترتبة عليهم، والاستجابة لطلباتهم بالسرعة والكفاءة المطلوبتين، تعلن وزارة الخارجية والمغتربين عن افتتاح المكتب القنصلي في محافظة #حماة، لإنجاز كافة المعاملات القنصلية للمواطنين وذلك اعتباراً من اليوم الأربعاء في مقره الكائن مقابل مبنى محافظة حماة”.

من جانبه، بين محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري الذي افتتح المكتب، على صفحات إخبارية تابعة للنظام، أن “افتتاح هذا المكتب من شأنه تقديم الكثير من التسهيلات واختصار الجهد والوقت والنفقات على المواطنين الراغبين في تصديق وإنجاز كافة الوثائق والمستندات سواء الواردة من خارج سوريا أو المقرر إرسالها إلى الخارج”، مؤكداً أن هذا يمثل خطوة أولى سيتبعها تأمين برامج وتقنيات حديثة سعياً وراء ضمان جودة الخدمة ونيل استحسان ورضا المراجعين”، بحسب تعبيره.

وأوضح الدكتور عبد المولى النقري مدير إدارة القنصلية في #وزارة_الخارجية، أن “المكتب القنصلي في #حماة يعنى بتقديم خدمات تصديق الوثائق للمواطنين وتأمين كل الخدمات القنصلية وتلبية احتياجاتهم ذات الصلة بوزارة الخارجية، بهدف تقديم التسهيلات لأهالي المحافظة والوافدين إليها من باقي المحافظات الأخرى”.

وأضاف النقري أن المكتب من شأنه “تخفيف أعباء السفر عن المواطنين إلى #دمشق أو باقي المحافظات التي تتوفر فيها مكاتب قنصلية لتصديق معاملاتهم المتعلقة بالأحوال المدنية أو غيرها كخلاصة السجل العدلي ووثائق الداخلية والهجرة والجوازات ووزارة العدل والوثائق الدراسية والشهادات الصحية، لافتاً إلى أنه خلال الأسابيع المقبلة من انطلاق عمل المكتب القنصلي في #حماة سيتولى إنجاز تصديق الوكالات العامة أو الخاصة”.

وكانت #وزارة_الخارجية_والمغتربين أحدثت مكاتب قنصلية في محافظات #طرطوس و #حلب و #حمص و#اللاذقية و #السويداء، في وقت سابق.

يشار إلى أن مدينة #حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، ويقطنها أكثر من مليوني نسمة نصفهم نازحون من عدة مناطق بسورية، ما تسبب بأزمة خدمات داخل المدينة ومنها الخبز وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة