كشف مقاتل بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) موجود تحت الأسر في سجون #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) بأن التنظيم “كان يقوم بتصفية المعتقلين لديه ويبقي فقط على الذين سيفاوض عليهم”.

وقال المقاتل وهو مغربي الجنسية بمقابلة لصحيفة الشرق الأوسط إن داعش “عندما كان يخسر مدينة يقوم بقتل السجناء، ويبقي على حياة الذين سيتفاوض عليهم في صفقات التبادل أو فدية مالية، والمسؤول الأمني عن هذا الملف كان يدعى أبو لقمان الرقاوي، وهو سوري ينحدر من الرقة”.

وأضاف المصدر أن “أبرز سجون داعش هو النقطة 11 وكانت تحت الملعب الأسود (الملعب البلدي بالرقة)، إلى جانب سجن الطبقة، وبعد طرد التنظيم منها نقل أغلب المختطفين والمعتقلين إلى منجم الملح غرب الرقة بداية، ثم نقلوا بعدها إلى مدينة الميادين شرق محافظة دير الزور”.

وبين المقاتل الذي كان قائداً مسؤولاً على الحدود أن “قائد مكتب الأسرى كان قائده يدعى أبو مسلم التوحيدي، وهو أردني الجنسية.. هذا الشخص يعلم من تمت تصفيته أو من بقي على قيد الحياة؛ كل الملفات كانت لديه”.

وأفاد المصدر بأنه بالنسبة للأب باولو الذي أثار اختفاءه جدلاً منذ سنوات فإن “رئيس هيئة الهجرة والتجهيز بداعش (القائد البارز أبو محمد العراقي) أبلغه أن أبو لقمان الرقاوي قام بتصفيته بعد أيام على احتجازه”، على حد قوله، وهو ما يتوافق مع الرواية التي نقلتها شبكة نشطاء #الرقة_تذبح_بصمت.

وكان قائد بقسد (أحمد السلطان أبو عراج) قد قال سابقاً لموقع الحل عن سجناء داعش بالرقة إن “التحقيقات التي أجرتها قوات سوريا الديمقراطية مع معتقلي داعش، كانت تؤدي إلى ذات النتيجة، وهي أن داعش قام بنقل جميع المعتقلين باتجاه دير الزور والميادين والبوكمال”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.