هاني خليفة – حماة

تعاني نحو 3500 عائلة نازحة من قرى شرقي #حماة، من غياب الخدمات الرئيسية ونقص المساعدات في المخيمات المتواجدة في ريفي #حماة و #إدلب، إضافة إلى الحاجة للخيم.

وقال ريان الأحمد، ممثل المجالس المحلية في ريف #حماة الشرقي، لموقع الحل “إن النازحين يتواجدون ضمن حوالي 40 تجمع على هيئة مخيم، وبعض الخيم تضم أكثر من خمس عائلات، نظراً لنقص الخيام، في حين تسعى المنظمات لتقديمها لهم”، حسب قوله.

وأوضح الأحمد أن النازحين “يفتقدون للماء والكهرباء، ما أجبرهم على شراء الماء بواسطة الصهاريج كما يتجهون إلى بلدات وقرى شرقي #إدلب لشراء #الخبز، لعدم توفر أفران قريبة، في حين يحتاج الأطفال إلى حليب وفوط، نظراً لانعدامها بشكل كامل”. معتبراً أن الرعاية الصحية “ضعيفة، حيث توجد عيادات متنقلة بسيارات، إلا أن حجم المعاناة يحتاج إلى أكثر من ذلك”، بحسب تعبيره.

وبين ممثل المجالس أن المنظمات بدأت بتقديم بعض المساعدات للنازحين بعد عدة مناشدات قدمتها المجالس ووجهتها للمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني، من أجل رعاية النازحين وتقديم المساعدة لهم، خاصةً مع اقتراب فصل #الشتاء وتفاقم حجم المعاناة.

يشار إلى أن المعارك التي تدور في ريف #حماة الشرقي بين كل من تنظيم #داعش وهيئة تحرير الشام (النصرة) وقوات النظام خلال الشهر الفائت، تسببت بنزوح أكثر من 35 ألف نسمة، حيث يسعى كل من الأطراف توسيع رقعة سيطرته في المنطقة.