كشف المبعوث الدولي إلى #سوريا (ستافان #ديمستورا) أن المحادثات غير المباشرة الحالية الدائرة بجنيف ستركز بشكل خاص على “صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة و12 مبدأ أساسياً”.
ونشر مراسل #الجزيرة بجنيف مساء الأمس نسخة طرف المعارضة عن المبادئ العامة الـ 12 تتضمن “وجود نص بالدستور يكفل إصلاح الجيش ليكون جيشاً وطنياً واحداً ملتزماً الحياد السياسي، وإعادة هيكلة وتشكيل المؤسسات الأمنية بحيث تكون مهمتها الحصرية صون الأمن الوطني”.
وتنص ورقة المعارضة أيضاً على “استمرارية المؤسسات العامة للدولة وتحسين أدائها وحماية البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وفق بيان جنيف والقرارين ٢٢١٨ و٢٢٥٤. والرفض القاطع لجميع أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والطائفية والالتزام الفعلي بمكافحتها”.
وأوردت ورقة المعارضة اسم “الجمهورية السورية” لوصف الدولة السورية، وطلبت الالتزام بالوحدة الوطنية واللامركزية الإدارية، لكن ديمستورا استبدل العبارة الأولى بـ “الجمهورية السورية/الجمهورية العربية السورية”، كما استبدل “اللامركزية الإدارية” بعبارة “الإدارات المحلية”، بحسب المصدر ذاته.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن ديمستورا حذف بنداً كاملاً من ورقة المعارضة يقول “لن يسمح التمييز دستوريا ضد أي مجموعة عرقية أو دينية أو ثقافية. ويلتزم بأن يضمن الدستور الحقوق القومية لكافة المكونات من عرب وكرد وتركمان وسريان آشوريين وغيرهم.. واعتبار القضية الكردية جزءًا من القضية الوطنية السورية وإلغاء جميع السياسات التمييزية والاستثنائية التي مورست بحق الكرد وغيرهم من السوريين وإعادة الجنسية للمجردين منها والمكتومين من أبنائهم”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.