هاني خليفة – حماة

أدى انقطاع الدعم لأشهر عن عشرات #المدارس في مناطق سيطرة المعارضة بأرياف #حماة، إلى إمكانية إغلاق حوالي 85 مدرسة، وسط نداءات تطلقها ما تسمى بـ “مديرية التربية والتعليم الحرة” في #حماة وريفها.

وقال سليمان المحمد، أحد المدرسين، لموقع الحل، إن “عدد #المدارس المهددة بالإغلاق تنتشر في أرياف #حماة الغربي والشمالي والشرقي، مؤكداً أن نداءات عدّة وُجِّهت من قبل #مديرية_التربية_الحرة إلى المنظمات الإنسانية كـ #اليونيسيف و #الحكومة_المؤقتة وكل من يهمه القطاع التربوي والتعليمي، من دون أي استجابة حتى اللحظة”.

وشدد المحمد على أن الدعم منقطع عن مديرية التربية منذ أكثر من ستة أشهر، مبيناً أن عدد الطلاب الذين سيحرمون من التعليم في حال أغلقت المدارس يقدر بنحو 13 ألف وقابل للزيادة، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تنظيم وقفات احتجاجية، لافتاً إلى أن ريف #حماة الجنوبي محروم بشكل كامل من كافة مقومات العمل التربوي والتعليمي، الأمر الذي تعزيه المنظمات إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب الحصار.

وكان المجمع التربوي في منطقة #سهل_الغاب غرب #حماة حذر في 25 تشرين الثاني الفائت، أنهم سيضطرون لإغلاق عدة مدارس في 12 قرية نتيجة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في ظل دمار المدارس، وغياب دعم المنظمات.

يشار إلى أن العام الدراسي الحالي شهد إقبال كبير من الطلاب على المدارس، بعد الهدوء النسبي الذي شهدته مناطق ريف #حماة نتيجة #تخفيف_التصعيد، إذ توقع #مجلس_محافظة_حماة_الحرة أن يبلغ عدد الطلاب نحو 50 ألفاً هذا العام.