حمص: واقع تعليمي وطبي متردي بتجمع قرى السعن الأسود في ظل عدم الاستجابة لنداءات سكانها

حمص: واقع تعليمي وطبي متردي بتجمع قرى السعن الأسود في ظل عدم الاستجابة لنداءات سكانها

هاني خليفة – حماة

تعاني تجمع قرى #السعن_الأسود (الخاضع لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، من تردي الأوضاع المعيشية والإغاثية والتعليمية والخدمية، خاصةً مع قدوم فصل #الشتاء .

وقال أحمد أبو خالد، أحد أعضاء المجلس المحلي بالتجمع، لموقع الحل، “إن السبب الرئيسي للمعاناة في المنطقة هو افتقارها لكافة أشكال الدعم من جميع المنظمات والجمعيات، وخاصةُ لقطاعي التعليم والطبابة”، لافتاً إلى أن الوضع الصحي متردي جداً بسبب إغلاق النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تخدم المنطقة نتيجة قلة الدعم”.

وأوضح المصدر أن المجلس أطلق عدة نداءات استغاثة لجميع المعنيين بالدعم وخاصةً لقطاعي الطبابة والتعليم، من دون أي استجابة حتى اللحظة، وسط شتاء قاسٍ يمر بالمنطقة”.

من جانبه، بين المدرّس عادل الحسين، أن “خمس مدارس ابتدائية وواحدة إعدادية، تستقبل نحو ألف طالب في قرى #السعن_الأسود، بحاجة إلى صيانة الأبواب والنوافذ وإصلاحات أخرى، جراء تضررها بشظايا القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام”.

وشدد الحسين على أن “عدم وجود مواد #التدفئة أدى لتغيب التلاميذ فضلاً عن أنهم يضطرون لجمع المال منهم لتعبئة المياه، في حين منع بعض الأهالي أبنائهم من الذهاب إلى المدارس لعدم قدرتهم على الدفع، داعياً جميع المعنيين بتقديم الدعم اللازم لقطاع التعليم في المنطقة”.

يشار إلى أن مدارس مدن وبلدات شمال #حمص تعاني من نقص في المناهج ومستلزمات التعليم ووسائل التدفئة، في ظل غياب لعمل المنظمات الإنسانية والإغاثية واقتصار المشاريع الإغاثية والطبية على الجمعيات الخيرية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.