سليمان مطر – ريف دمشق

أصدرت فصائل المعارضة في جنوبي #دمشق اليوم، بياناً توضيحياً بعد تنفيذها “حملة أمنية استهدفت أحد أعضاء لجان المصالحة في المنطقة، ومجموعة من العناصر المسلحين التابعين لها”.

وجاء في البيان الصادر اليوم أّنّ “العملية التي تم تنفيذها جاءت نتيجة لعدم التزام المدعو أنس الطويل بقرارات اللجنة السياسية في المنطقة، على الرغم أنه عضو فيها، الأمر الذي أثر على قراراتها وأدى لتجميد عملها، إضافةً لقيامه بأعمال تخالف ما قررته لجنة #جنوب_دمشق، أبرزها اصطحابه عدداً من الشبان من المنطقة إلى المنطقة الفاصلة مع قوات النظام، وطالب بعودة المنطقة بمصالحة إلى النظام، والتحريض ضد النشطاء والفعاليات الثورية في المنطقة”.

كما شدد البيان على أنّ “هناك خلايا تتبع للمدعو أنس الطويل لا تزال تعمل بشكل سري على نشر الفتنة و التحريض على الاقتتال الداخلي مع الفصائل، الأمر الذي تجلى في قتل عنصر من المعارضة أمس، وجاء في البيان أيضاً شكر للأهالي في بلدة #ببيلا على تعاونهم، والتأكيد على الالتزام بقرارات اللجنة السياسية في المنطقة وعدم مصادرة القرار منها بعد العملية الأخيرة، كما أعلنت التزامها بقرار وقف الأعمال القتالية وخفض التصعيد في المنطقة “.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جنوب دمشق ( #يلدا، #ببيلا، #بيت_سحم) تحت سيطرة فصائل المعارضة وقد تم شملها بمناطق خفض التصعيد، وتحاول قوات النظام على مدار الفترة الماضية السيطرة عليها عبر اتفاقيات مصالحة، يتم من خلالها إنهاء وجود المعارضة بشكلٍ كامل، بحسب ناشطين.