الحل السوري – وكالات
كشفت مسؤولة كردية بارزة أن قوة حدودية يبنيها #التحالف_الدولي (بقيادة أمريكا) مع قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) “ستتكفل بمهمة حماية الحدود الشمالية لمناطق الإدارة الذاتية مع #تركيا، والحدود مع #العراق من الشرق حتى الجنوب، وستنتشر أيضاً على طول وادي الفرات للتصدي للنظام والفصائل الإيرانية”.
وأعلن التحالف أمس الأول عن البدء بتدريب قوة حدودية قوامها 30 ألف عنصر، ستعمل تحت قيادة #قسد التي تسيطر على ثلث الأراضي السورية بما في ذلك كافة المناطق شرق الفرات (باستثناء بعض الجيوب).
وقالت فوزة يوسف (القيادية بمناطق الإدارة الذاتية) في مقابلة مع رويترز: “من أجل أن نتجنب أي هجوم… يجب أن يكون هناك قوة رادعة تقوم بحراسة الحدود التي تفصل بين مناطقنا والمناطق الأخرى… ويجب أن نحمي المكتسبات التي قمنا بتحريرها لحد الآن”.
وأضافت يوسف أنه “برغم هزيمة داعش يبدو بأن المنطقة لن تستقر بسهولة.. إلى حين أن يتم الوصول إلى تسوية سياسية. المناطق بحاجة إلى حماية”، وفق قولها.
وتوعد الرئيس التركي (رجب طيب إردوغان) أمس بـ “وأد القوة (المراد تشكيلها) قبل أن تولد”، معلناً استغرابه من “إصرار دولة حليفة (في إشارة إلى أمريكا) على تشكيل جيش ترويع على حدود تركيا”، وفق تعبيره.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.