جوان علي – القامشلي

قالت الإدارة الذاتية إن “الصمت الدولي أمام الهجوم التركي يفقد مصداقية الدول الراعية للمشاريع السلمية في سوريا، كما الأمم المتحدة ومجلس الأمن”، مؤكدة “سقوط 100 مدني وجرح أكثر من 200 آخرين منذ بدء العملية التركية على #عفرين.”

حيث قال عبدالكريم صاروخان(رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية) في مؤتمر صحفي عقد في #عامودا اليوم، إن ” #تركيا استخدمت جميع الأساليب للوصول إلى غايتها في عفرين، وأن “صمت الدول الراعية للعملية السلمية في سوريا كما مجلس الأمن والأمم المتحدة يفقدهم المصداقية”.

وأشار صاروخان إلى أن “القصف التركي أدى إلى مقتل 100 مدني و جرح 200 آخرين، كما لم تسلم مخيمات اللاجئين من القصف”، موضحا أن القصف “أدى ايضا إلى تدمير تل عين دارا والنبي هوري التاريخيين”.

واضاف صاروخان أن “القصف التركي ومنذ بدء الحملة على #عفرين، طال أيضا كل من سري كانيه(رأس العين) وعامودا وحي الهلالية ومدينة ديرك(المالكية)، ما نتج عنه خسائر في الأرواح والممتلكات”، معتبرا أن المقاومة هي الخيار الوحيد  في وجه ما أسماه “العدوان التركي”.

وكان الآلاف من أهالي عامودا وأنصار الإدارة الذاتية قد خرجوا اليوم، |منددين بالعملية التركية على عفرين، في حين “نصب حزب الاتحاد السرياني في القامشلي خيمة تضامنية مع عفرين”.