هاني خليفة – حماة

قتلت طفلة، عصر اليوم، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة كتيبة الهندسة، بعدة قذائف مدفعية وهاون، الأحياء السكنية في مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي).

وقال الناشط الإعلامي علاء الصافي، لموقع الحل، إن “فرق #الدفاع_المدني تفقدت الاماكن التي تعرضت للقصف وطلبت من الأهالي الالتزام بـ #الملاجئ والمنزل خشية تكرار القصف وسقوط المزيد من الضحايا في صفوفهم”.

وبين الناشط أن “قوات النظام كثفت خلال الأيام الماضية قصف مناطق المعارضة شمالي #حمص، على الرغم من عدم وجود أي مواجهات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المنطقة، مرجحاً أن يكون ذلك كوسيلة ضغط على هيئة التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي من أجل القبول بما يُملى عليهم من النظام والوفد الروسي الضامن للاتفاق”.

وكانت امرأة قتلت وجرح آخرون، قبل أربعة أيام، إثر قصف مدفعي وصاروخي على عدة مناطق خاضعة للمعارضة في ريف #حمص الشمالي، فضلاً عن دمار منازل وتضرر سيارة للدفاع المدني في قرية #الغنطو، حسب المصدر.

يشار إلى أن “قوات النظام تستهدف مناطق سيطرة المعارضة شمالي #حمص، على الرغم من سريان اتفاق #تخفيف_التصعيد، الذي أعلنتها  #روسيا مطلع آب العام الماضي، حيث عقدت#هيئة_التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، جلسة جديدة مع ممثل الوفد الروسي، مؤخراً، للتأكيد على استمرار العمل بالاتفاق”.