جوان علي – القامشلي

أكد الطبيب هاني حمندي (مدير مستوصف تل حميس التابع للإدارة الذاتية) ازدياد حالة الإصابة بمرض #اللشمانيا في المنطقة رغم توفر العلاج.

وقال حمندي في لقاء مع الحل السوري إن “المرض ينتشر بالرغم من توفر الأدوية وتقديم المستوصف لجميع المستلزمات للمرضى والمصابين في منطقة تل حميس، حيث وصل عدد المصابين الذين تم معالجتهم في المستوصف 16000 حالة خلال عام 2017”.

وأرجع الطبيب سبب زيادة انتشار المرض إلى “ضعف الوعي الصحي لدى الأهالي، وعدم تعاون لجنة البيئة في بلدية تل حميس التابعة للإدارة الذاتية، حيث لا يتم مكافحة الذبابة المسببة للمرض والتي تنشط ليلا، كما لا يتم الاهتمام بنظافة المدينة ولا بإزالة القمامة من الشوارع”.

وأوضح حمندي أن هناك “384 قرية تابعة لتل حميس يقوم المستوصف بتقديم الخدمات لها”، لافتا إلى وجود ” قرى بعيدة لا يملك الأهالي فيها مواصلات أو أجرة المواصلات”، مشيرا إلى أن “الهلال الأحمر الكردي قام بتأمين عيادات متنقلة، تقوم بالتوعية أثناء زياراتها الأسبوعية لثلاث قرى هي؛ أبو جرن، وخويتله الجوالة، وتغلب، كما تقدم في ذات الوقت اللقاح لوقايتهم” .

من جهته أفاد جمعة المحمد (الرئيس المشترك للجنة الخدمات في بلدية الشعب بتل حميس) للحل بإنهم “تمكنوا حتى الآن من رش المبيدات في حوالي 100 قرية بريف تل حميس، ولكنهم لا يزالون في انتظار وصول المزيد من المبيدات من هيئة البيئة في الإدارة الذاتية لاستكمال عملية الرش” وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.