هاني خليفة – حماة

خرج أكثر من ألفي مدني، عصر اليوم، في #مظاهرة بمدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، ضد عناصر من #هيئة_تحرير_الشام المتواجدين في مقرهم على أطراف المدينة، مطالبينهم بالخروج.

وقال الناشط الإعلامي عمران الواصل، لموقع الحل، إن “المتظاهرين طالبوا عناصر #الهيئة بتسليم مقرهم لـ #الجيش_الحر، مبيناً أن المظاهرة كانت بحماية عناصر الجيش الحر من أبناء #الرستن، إذ انتهت بخروج عناصر الهيئة إلى مقراتهم الرئيسية المتواجدة في ريفي #حماةالجنوبي و #حمص الشمالي الشرقي”.

وأكد الناشط أن “عناصر #الهيئة الذين كانوا متواجدين في المقر على أطراف #الرستن، لم يكن لهم أي سيطرة على الحياة المدنية في المدينة، مؤكداً عدم حصول أي اشتباكات أو مواجهات مباشرة بين الطرفين”.

يأتي ذلك بعد مقتل صائغ #الذهب فائز المدني في المدينة، أمس، من قبل عنصرين تم التحقيق معهم وتبين أنهم “تابعين لـ #تحرير_الشام، وهو عقيد طيار متقاعد وعضو في #لجنة_المفاوضات بين فصائل ريف #حمص الشمالي وقوات النظام حول ملف #الكهرباء“.

يشار إلى أن #مفاوضات جرت منذ حوالي شهرين، بين الهيئات المدنية والعسكرية شمال #حمص من طرف وقوات النظام من طرف آخر، حول ملف الكهرباء، يقتضي بإصلاح خط الكهرباء 400 كيلو فولط، الذي يغذي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في #حمص، مقابل عودة الكهرباء للريف الشمالي وتعمل ورشات صيانة الكهرباء بالإصلاح منذ التوصل للاتفاق، بحسب ناشطين.