أفاد رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) بأن حملة #غصن_الزيتون التي تقودها #تركيا في #عفرين لا تهدف لمحاربة #وحدات_حماية_الشعب الكردية، بل إلى “خلق منطقة عازلة تكون منطلقاً لمحاربة الجيش السوري”.

وقال بشار الأسد في مؤتمر صحفي مجيباً على سؤال حول الحملة التركية بعفرين إن “ما يسعى له الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) منذ بداية الأزمة خلق منطقة عازلة لتكون منطلقاً للإرهابيين الذين يرعاهم للقيام بالهجوم على الجيش السوري.. ولكن في ذلك الوقت، لم تسمح له الإدارة الأمريكية.. على اعتبار أن المجموعات التي كانت تسمى في ذلك الوقت (الجيش الحر) قادرة على القيام بالمخطط”، على حد وصفه.

وأضاف اﻷسد: “بعد تحرير حمص وحلب أصبح الدور التركي ضرورياً، فبدأت تركيا تلقي بثقلها مع الإرهابيين بشكل واضح، ولكن بعد تحرير دير الزور أصبح التدخل التركي العسكري ضرورياً لخلط الأوراق.. فمن غير المسموح لمحور مكافحة الإرهاب، سورية وإيران وروسيا، أن ينتصر، ولا بد من أن يبقى غارقاً في المشاكل وأن تكون هناك عملية استنزاف طويلة”، بحسب تعبيره.

وتابع رئيس النظام: “كل ما يطرح عن تدخل حول عناوين كموضوع الأكراد وغيرها، هو عناوين، ولكن حقيقة عندما طرح أردوغان المنطقة العازلة لم يكن هناك موضوع كردي في ذلك الوقت، فإذاً لا يوجد ربط بين الموضوعين، هي مجرد عناوين”، وفق قوله.

يذكر أن الحكومة التركية أعلنت بوقت سابق استعدادها إيقاف الهجوم على عفرين إذا سلمت الوحدات الكردية السيطرة على المدينة إلى الجيش السوري النظامي.

ووصلت الوحدات والنظام إلى اتفاق دخل على أساسه عدد قليل من عناصر موالية للنظام لا تتبع للجيش إلى عفرين، لصد الحملة التركية، تعرضت لقصف تركي أثناء دخولها.