كشفت صحيفة الواشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) تبحث اتخاذ إجراء عسكري ضد نظام #بشار_الأسد بعد تقارير عن استخدامه أسلحة كيماوية مجدداً.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمس قولهم إن ترامب بحث الخيارات العسكرية هذا الأسبوع في البيت الأبيض خلال اجتماع شارك به كبير موظفي البيت الأبيض (جون كيلي) ومستشار الأمن القومي (إتش آر ماكماستر) ووزير الدفاع (جيم ماتيس).

وجاء ذلك الاجتماع عقب تقارير عن سبع هجمات هذا العام فقط، استخدم النظام فيها السلاح الكيماوي، آخرها كان في 25 شباط عندما قضى طفل وأصيب آخرون في الغوطة.

وقصف النظام مساء أمس (الخامس من آذار) -أي بعد اجتماع الرئيس وكبار مسؤوليه- الغوطة الشرقية بـ “سلاح الكلور” مجدداً، مستهدفاً بلدة حمورية، مخلفاً عشرات حالات الاختناق، بحسب مصادر محلية.

وكان الرئيس الفرنسي (إيمانويل #ماكرون) وترامب قد تعهدها بمعاقبة الأسد إذا ما ثبت استخدامه السلاح الكيماوي.

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض (سارة #هاكابي) الأحد بأنه “يجب على العالم المتحضر ألا يقبل الاستخدام المستمر للسلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد”.

وتشترط باريس أن تكون هجمات الكيماوي التي ينفذها النظام في سوريا “قاتلة” حتى تتدخل عسكرياً لعقابه، بحسب تصريحات الخارجية الفرنسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.