جوان علي – القامشلي

زادت الكثافة السكانية وسط مدينة #عفرين بعد نزوح ما تبقى من أهالي الريف إلى المدينة، ويخشى الأهالي من وقوع “مجازر” كبيرة في حال تم استهداف أحياء المدينة بعد اقتراب الجيش التركي من أطرافها.

وبحسب أحمد سعيد(نازح من قرى عفرين) فإن “غالبية سكان القرى القريبة نزحوا إلى مدينة عفرين كآخر مكان آمن في المنطقة، فأدت حركة النزوح هذه إلى زيادة الكثافة السكانية ضمن المدينة، حتى أن بعض العائلات باتت تقيم في سياراتها بعد ان عجزت عن إيجاد قبو أو بناء قيد الإنشاء لتسكنه، كما سبق وفعلت عائلات أخرى”.

سعيد أكد أن “سقوط أي قذيفة على أحياء المدينة أو ضواحيها يعني وقوع مجزرة حقيقية بحق المدنيين، خاصة وأن المعارك باتت قريبة من طرف المدينة الشمالي الشرقي، ومن الطرف الجنوبي الغربي من جهة جنديرس، في حين لا تزال اطراف المدينة تتعرض للقصف من قبل الطيران التركي منذ عدة أيام”.

يذكر أن الهجوم التركي دخل يومه الـ 54 وسبق وأن أعلنت القيادات التركية أن عفرين باتت محاصرة، لكن مصادر من المدينة تؤكد أن الجيش التركي اقترب من المدينة من جهتين فقط.