تعهد الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) بالرد على أي هجوم تركي على مناطق القوات شمال سوريا، عقب تهديد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) أمس بأن قواته ستبدأ بـ “تطهير المنطقة باتجاه الشرق” بعد أن سيطرت على عفرين.

وقال إردوغان أمس إن “القوات التركية ستواصل هجومها على #وحدات_حماية_الشعب الكردية على امتداد الحدود التركية مع سوريا باتجاه الشرق (وصولاً إلى #القامشلي)”.

ورد مجلس سوريا الديمقراطية (الممثل لقسد سياسياً) على تصريح إردوغان بالقول: “نؤكد على أن الشعب السوري لن يتوانى عن مقاومة العدوان التركي”. وأشار المجلس أيضاً إلى أن القوات الديمقراطية “ستصعد من نضالها حتى تحرير عفرين وإعادة أهاليها إليها”.

وذكر متحدث باسم الحكومة التركية (#بكر_بوزداج) أمس أن القوات التركية “لن تبقى في عفرين للأبد”. لافتاً إلى أن الهدف من الحملة التركية هو “إعادة المنطقة مجدداً إلى أصحابها الحقيقيين بعد تطهيرها من الإرهابيين”، وفق تعبيره.

وطالب النظام السوري القوات التركية بالانسحاب من عفرين، واعتبر أن “سيطرة القوات الغازية عمل غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، وفق تعبيره.

وأعربت الولايات المتحدة عن “قلقها الشديد” من الأحداث في مدينة عفرين، ودعت “كل الأطراف المعنية ما في ذلك تركيا وروسيا والنظام السوري للسماح بدخول المنظمات الإنسانية الدولية”.

وأكدت أمريكا في بيان لوزارة الخارجية صدر أمس أن واشنطن “لا تعمل في عفرين لكنها قلقلة بسبب التقارير التي وردت من مدينة عفرين في الساعات الثماني والأربعين الماضية”.