قررت الحكومة المغربية طرد السفير الإيراني من الرباط بسبب “تهديد #حزب_الله أمن المغرب” عبر دعمه جماعة تتصارع مع الرباط على حكم الصحراء الغربية.

وتتنازع الرباط مع جماعة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) منذ نهاية الحكم الاسباني في 1975، حيث ترى الأخيرة أن الصحراء الغربية “تتعرض لاستعمار مغربي”، في حين لا تعترف الأمم المتحدة على سيادة المغرب للصحراء، ولا تعترف بالجمهورية الصحراوية.

وتريد المغرب تشكيل حكم ذاتي في إقليم الصحراء، تحت سيادة الرباط، بينما تطالب البوليساريو باستفتاء لتقرير المصير.

وقال وزير الخارجية المغربي (ناصر #بوريطة) أمس، إن المغرب “قطع علاقته مع طهران وطلب من سفير #إيران مغادرة البلاد بسبب علاقة بين حزب الله والبوليساريو”.

وأوضح الوزير أن سبب هذه الخطوة “انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واسقراره.. والمغرب يملك ومعلومات تؤكد العلاقة بين البوليساريو وحزب الله، منذ تشرين الثاني 2016”.

وأوضح المصدر بتصريح نقلته وكالة الأناضول أنه “تم تشكيل لجنة دعم للصحراويين في لبنان بدعم من حزب الله، وخلال نفس السنة زار مسؤول بحزب الله، تندوف في الجزائر”.

وتابع الوزير بالقول إن “المغرب أوقف في وقت سابق عدداً من الأفراد، بينت الأدلة تورطهم في هذه العلاقة التي تهدد البلاد.. وخلال هذا الشهر تم تقديم أسلحة للبوليساريو من طرف حزب الله”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.