جوان علي – القامشلي

قالت #وحدات_حماية_الشعب إنها نفذت في 30 و31 أيار الفائت، عمليتين على مقرين للجيش التركي وفصائل المعارضة في ريف #عفرين، أسفرتا عن وقوع قتلى من #الجيش_التركي وفصائل المعارضة.

جاء ذلك في بيان لمركز إعلام وحدات حماية الشعب أصدره أمس، أكد فيه أن الوحدات نفذت في 30 أيار الماضي “عملية ضد مقر لجيش “الاحتلال” التركي بقرية #قورتقلاق بناحية شرا(جنوبي عفرين)، قتل فيها عدد كبير من عناصر المعارضة وعنصرين أتراك، بحسب المركز.

وأشار البيان إلى أن الوحدات نفذت أيضا عملية الـ 31 من أيار ضد مقر لفصائل المعارضة في محيط قرية #ميرمين (7كم شرقي عفرين)، قتل وأصيب فيها عدد من العناصر بعدما تحولت العملية إلى اشتباكات استغرقت نحو 45 دقيقة”، بحسب وصفها.

وأقرت الوحدات بمقتل ثلاثة من مقاتليها ستعلن عن سجلاتهم لاحقا”، على حد تعبيرها.

وذكر البيان أن العمليتين تأتيان ضمن المرحلة الثانية مما اسمته بـ”مقاومة العصر”. حيث كانت الوحدات قد انسحبت في الـ18 من آذار من مركز عفرين، لتعلن الإدارة الذاتية أن قواتها انتقلت إلى مرحلة الكر والفر.

وكان #مركز_عفرين_الإعلامي التابع للمعارضة، قد نشر قبل يومين أن “قوات الفيلق الثالث تشتبك مع خلية تابعة لميليشيات PYD/PKK بين قرية مريمين ولواء 135 بريف عفرين”، بحسب المركز .

كم نشر أن “الجيش السوري الحر يقضي على خلية تابعة لحزب العمال الكردستاني PKK في أحراش قرتقلاق ويتمكن من قتل عناصرهم بعد اشتباكات عنيفة ليل أمس”، وفق ما ورد.