قوات النظام تعزز حواجزها في حمص حماة.. والدفاع الوطني يختطف شابين أثناء عودتهما إلى الرستن

قوات النظام تعزز حواجزها في حمص حماة.. والدفاع الوطني يختطف شابين أثناء عودتهما إلى الرستن

هاني خليفة – حماة

عززت قوات النظام، اليوم، حواجزها المتمركزة في ريفي #حمص الشمالي و#حماة الجنوبي، بالعناصر والآليات العسكرية، بعد أن سيطرت على الريفين قبل أكثر من شهر، بموجب اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و#وفد_روسي.

وقال حسان المحمد، من سكان #تلبيسة، لموقع الحل، إن “قوات النظام عززت حواجزها العسكرية في مدينتي #الرستن و #تلبيسة ومنطقة #الحولة، إذ أضافت عناصر وآليات ثقيلة إلى كل حاجز على الرغم من وجود حوالي 20 عنصراً على كل حاجز”.

وأوضح المحمد أن قوات النظام نصبت، منذ أسبوع، عدة حواجز مدعومة بالدبابات شمالي حمص وجنوبي حماة، معتبراً ذلك “خرقاً واضحاً للاتفاق الذي تم بين هيئة التفاوض عن الريفين ووفد روسي الذي ضمن دخول #الشرطة_المدنية التابعة للنظام و #الشرطة_العسكرية_الروسية، من دون دخول قوات النظام للمنطقة قبل ستة أشهر من تنفيذ الاتفاق.

وفي سياقٍ آخر، أشار المصدر إلى أن عناصر من مليشيات #الدفاع_الوطني التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، اختطفت خلال اليومين الماضيين شابين من مدينة الرستن شمالي حمص، في منطقة #مصياف الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، وذلك أثناء عودتهما من مناطق الشمال إلى الرستن، إذ طلب الخاطفون من ذوي الشابين فدية تقدر بحوالي عشرة ملايين عن كل شخص، من دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.

يشار إلى أن المهجرين من أرياف حمص وحماة و #دمشق يعانون من أوضاعٍ معيشية صعبة في مناطق الشمال، وخاصةً في #المخيمات، نظراً لانعدام الخدمات والأعداد الكبيرة من المهجرين، في ظل ندرة أعمال #المنظمات_الإنسانية فيها على الرغم من الحاجة الماسة للعديد من الأعمال الخدمية والمعيشية، بحسب قاطنين في المخيمات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.