هاني خليفة – حماة

اشتكى أهالي ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، مؤخراً، من عدم تجديد قوات النظام لأوراق التسوية التي حصلوا عليها، بموجب اتفاق التهجير والذي تم بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي.

وقال أحمد الصالح، من سكان #الرستن، لموقع الحل، إن “مكاتب التسوية المنتشرة في الريفين لا تجدّد أوراق التسوية للحاصلين عليها والتي مدتها شهر واحد فقط”. مبيناً أن الاتفاق كان ينص على أن ورقة التسوية مدتها ستة أشهر.

وأوضح الصالح أن الأهالي يمتنعون من الذهاب إلى مدينة حمص، خوفاً من الاعتقال على حواجز قوات النظام المتمركزة على طريق سفرهم. مبيناً أن مكاتب التسوية وعدت الأهالي برفع طلباتهم إلى القيادة في #دمشق، من أجل جلب بطاقات كف بحث لهم.

ويعيش سكان مناطق ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام عليهما أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل دفع إتاوات على الكهرباء وسيارات نقل البضائع، وحالة من الإذلال، بحسب أهالي من المنطقة.

يشار إلى أن قوات النظام أعلنت في 16 أيار الفائت، السيطرة على كامل ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة #مهجرين، ضمن اتفاق تم توقيعه بين هيئة التفاوض عن الريفين ووفد روسي.