إلى جانب القمامة والجرذان.. الكلاب الشاردة تغزو أحياء اللاذقية

إلى جانب القمامة والجرذان.. الكلاب الشاردة تغزو أحياء اللاذقية

اللاذقية – سلمى الخال

ليست القوارض والجرذان أو القمامة المنتشرة في أحياء #اللاذقية ما يسبب قلقا للأهالي هذه المرة، فهذه الظواهر أصبحت اعتيادية بالنسبة لهم وتندرج في صلب حياتهم اليومية، لكن ظاهرة انتشار #الكلاب_الشاردة المتواجدة بشكل خاص في الأحياء الشعبية والمخالفات السكنية، وتعرض عدد من المواطنين لعضات منها، باتت مشكلة حقيقية تعجز البلدية عن مواجهتها كذلك المشافي الحكومية، التي لا تمتلك لقاحات مكافحة الكلب لحقن المصابين بها، ما جعل المشكلة في طريقها للتحول إلى كارثة بحسب عدد من الناشطين.

هذه الظاهرة وتخوف الاهالي من تعرض أطفالهم الصغار للعضات التي ما زالت محصورة حتى الان بالراشدين نسبيا، دفعت البعض للتقدم بشكاوى لبلدية اللاذقية التي قررت بداية الأمر مكافحة الكلاب الشاردة بوضع سم قاتل لها داخل أكوام القمامة التي تتغذى عليها بدلا من ترحيلها، لكن بعض الأصوات أكدت ان هذه الطريقة يمكن ألا تقتل الكلاب بل ستفسح المجال لنقل السم إلى المواطنين عن طريق العض، ما جعل البلدية تلجأ لتجنيد بعض الصيادين مع بنادقهم لاصطيادها، الأمر الذي دفع بعض المهتمين بحقوق الحيوان في المدينة للاحتجاج على هذا الحل، واقترحوا أساليب أخرى لإبعاد الكلاب بدلا من قتلها الذي سيؤذي مشاعر الأهالي ويعرضهم لرؤية مشاهد عنف هم بغنى عنها على حد وصفهم.

وبين هذا وذاك، تبقى المشكلة آخذة بالتفاقم خاصة بعد تصريح رئيس مجلس مدينة اللاذقية أحمد منا الذي أكد فيه أن استئصال هذه المشكلة يحتاج رصد ميزانية بملايين الليرات، لا تتوفر في خزينة البلدية حاليا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.