أقدمت مجموعة عناصر قيل أنها تنتمي لصفوف الحزب القومي السوري الاجتماعي في #السويداء، اليوم، على قتل عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية #داعش وعرضه وسط المدينة.

وأفاد قاسم عليوي من سكان المدينة موقع الحل السوري بأن مجموعة من عناصر يسمون بـ “نسور الزوبعة” يتبعون للحزب القومي السوري ألقوا القبض على العنصر الداعشي فجر اليوم، خلال محاولة تسلل نفذها مع عنصر آخر لتجمع للحزب في بادية السويداء.

وأضاف أن العنصر الأول استطاع تفجير نفسه في المقر موقعا أربعة قتلى وعدد من الجرحى من عناصر الحزب بينما تم إلقاء القبض على العنصر الثاني وإعدامه شنقا في ساحة المنشقة الأثرية، الواقعة وسط مدينة السويداء، بحضور بعض الأهالي.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على الخبر، حيث استنكر معظم أهالي السويداء فعل إعدام العنصر الداعشي، ملقين باللوم على عناصر “القومي السوري” وواصفينهم بالمتهورين حيث شارك عدد من المواطنين بتعليقات من قبيل “كيف تقومون بإعدام العنصر ونساؤنا وأطفالنا في قبضة التنظيم، ألا تخشون انتقامه من المختطفين؟”، وقال آخر “لو امتلكتم القليل من الحكمة لاحتفظتم به للتفاوض على المخطوفين”.

كما أدان الكثيرون طريقة القتل بحد ذاتها، “رافضين التشبه بداعش ومجرمي الحرب الذين يتلذذون بالقتل ويستعرضونه بالساحات وأمام الناس، مشددين على وجوب مراعاة وضع المختطفين وعدم استفزاز التنظيم بهذه الأفعال، حرصا عليهم”، وفق المصدر.

من جانبه أصدر الحزب القومي السوري بيانا قبل قليل، ينفي أن تكون المجموعة المذكورة تابعة له، حيث قال ناشطون إن “المجموعة تتبع لجمعية البستان المقربة من النظام والأمن العسكري”.

وكان التنظيم المتطرف قد نفذ هجومات دموية على السويداء وريفها الشرقي، في 25 تموز الفائت، راح ضحيتها أكثر من 250 شخصا بينهم نساء وأطفال، كما اختطف 20 امرأة و16 طفلا، قبل أن يقوم أول أمس بإعدام أول مختطف من أبناء السويداء بسبب “فشل المفاوضات”.