جوان علي- القامشلي

دعا الحزب #الديمقراطي_التقدمي(أحد أقدم الأحزاب الكردية) اليوم، إلى إجراء تحقيق مشترك عادل ونزيه لمعرفة أسباب حادثة مقتل عناصر من النظام السوري وقوات الأسايش، في القامشلي السبت الفائت، “ومحاسبة المسؤولين عنها”، وفق ما ورد.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب السياسي للتقدمي(يترأسه السياسي عبدالحميد درويش منذ تأسيسه)، دعا فيه إلى “إجراء تحقيق مشترك عادل ونزيه لمعرفة أسباب الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، ليكون رادعا لكل من يحاول العبث بحياة المواطنين السوريين، وتهديد السلم الأهلي والعيش المشترك بين مكونات المجتمع السوري”، وفق البيان.

وطالب البيان “الجميع بضبط النفس والتحلي باليقظة وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي تبثها بعض الأوساط”، مؤكدا أن “لا مصلحة لأحد في إثارة الفتن والقلاقل في هذه المنطقة الحيوية من سوريا”، منوها إلى “وجود جهود ومحاولات من قبل بعض الأوساط، لتأليب الرأي العام العربي ضد الكرد وإلصاق تهم باطلة بهم”، وفق تعبير البيان.

وأشار التقدمي إلى “عدم وجود أسباب ومبررات لمثل هذا الاقتتال”، معربا عن “استنكاره الشديد لما حدث يوم السبت الماضي، وتعازيه لذوي الضحايا”.

وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عبر عن أسفه لوقوع قتلى بين الطرفين. فيما توعد محافظ الحسكة قوات الأسايش معتبرا أن “لا تفاوض على الدم والثأر”، وفق ما نقلت مواقع موالية للنظام.