قال محافظ ريف دمشق في حكومة النظام، (علاء منير)، إن “قيمة الأضرار في #الغوطة_الشرقية كبير جداً وهي تحتاج إلى 450 مليار ليرة سورية كتكلفة لإعادة الأعمار، في الوقت الذي تم فيه تخصيص 3 مليارات ليرة سورية فقط، لتنفيذ الخطة الإسعافية لمساعدة #الأهالي في ترميم منازلهم”، بحسب ما نقل موقع بزنس2بزنس.

وأضاف مسؤول النظام، “سيتم منح ما بين 100 إلى 150 مليون ليرة لدعم البلديات، كما تم تقسيم العمل للمراكز الصحية والمشافي إلى ثلاثة أقسام؛ قسم من المراكز تم العمل على ترميمها فوراً، لكون أضرارها قليلة، وقسم تم تخصيصه من إعادة الأعمار ويتم العمل عليه، وقسم ثالث يتم تجهيز قائمة به ويضم أكثر من 30 مركزاً صحياً للبحث عن طرق لتمويله”، لافتاً إلى أن الكلفة الوسطية تصل إلى 500 مليون ليرة.

وأشار منير إلى أن تكلفة مستشفيات حرستا والنشابية والمليحة من دون تجهيزات طبية تصل إلى نحو 20 مليار، قائلاُ، إن “المشكلة الرئيسية في أضرارها الكبيرة، وكلفها التي تتجاوز مليارات الليرات، فمستشفى دوما يحتاج إلى 10 مليارات، والتقديرات الأولية لمستشفى حرستا تقدر بمليار تقريبا.

وعمل سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق، على تأهيل #المدارس في بلداتهم في بداية الشهر الحالي، وذلك نتيجة تقصير حكومة النظام بدعمهم لتجهيزها، استعداداً للعام الدراسي الجديد، بحسب الأهالي.

وقال مدرس لموقع الحل في وقت سابق، أن “محافظة ريف #دمشق اهتمت بتأهيل بعض المدارس في بلدتي كفر بطنا وسقبا، ونشرت صوراً لها على إعلام النظام، لتلميع دورها في الاهتمام بمجال #التعليم، على حساب بعض المدارس في المناطق النائية بالغوطة”.

يذكر أن قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لمدة ستة أعوام، وانتهى الحصار مع سيطرته على الغوطة الشرقية، عقب اشتباكات استمرت حوالي الشهرين مع الفصائل المعارضة، أدى لاحتراق وتدمير معظم مناطق الغوطة.