جوان علي- القامشلي

قالت #وحدات_حماية_الشعب أنها قتلت “74 من الجنود #الأتراك ومقاتلي #غصن_الزيتون في سلسلة 38عملية نفذتها خلال شهر أيلول الفائت”.

جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي للوحدات أكدت فيه “مقتل 11 جنديا تركيا، بينهم ضباط، و63 مقاتلا من فصائل غصن الزيتون، نتيجة تنفيذ 38 عملية متنوعة، ما بين ﺗﻔﺠﻴﺮ، و ﻗﻨﺺ، واﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻛﻤﺎﺋﻦ”، مشيرة إلى استيلائها على مجموعة من الأسلحة الخفيفة.

وأوضحت أن عملياتها أدت إلى “ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮ، ﻭ 6 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ T55″، وفق قولها.

ونوهت الوحدات إلى أن الجيش التركي استهدف المدنيين على الحدود في مناطق كوباني وتل أبيض وسري كانيه-(رأس العين)، ما نجم عنه “جرح 3 أطفال كما ألحقت خسائر مادية بمنازل المدنيين”، وفق البيان.

في سياق متصل نشرت مجموعة مسلحة تنشط في عفرين تطلق على نفسها اسم غرفة عمليات غضب الزيتون، مقطعا مصورا لما قالت إنه “عملية تفجير لعبوة ناسفة بعربة عسكرية عائدة للفيلق الثاني كانت مركونة أمام إحدى المقرات في قرية بربنة التابعة لناحية راجو، حيث تم تدمير العربة ومقتل ثلاثة مقاتلين كانوا بداخلها”.

وكانت وسائل إعلام تركية قد نشرت صور وأسماء 9 أشخاص قالت إنهم أعضاء خلية لوحدات حماية الشعب تم القبض عليها في عفرين، وهو ما نفته الوحدات في بيان رسمي، متهمة الإعلام التركي بـ”التضليل”