أفاد مرصد حقوقي بأن عناصر من فصائل معارضة مدعومة من #تركيا وصلت إلى ريف محافظة #حلب الغربي بهدف قتال هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 أرتال مؤلفة من أكثر من 40 سيارة وآلية تحمل عشرات من عناصر #الجبهة_الوطنية_للتحرير توجهت من ريف عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي، إلى القطاع الغربي من ريف حلب، لمواجهة هيئة تحرير الشام.

والجبهة الوطنية للتحرير تجمع لفصائل تابعة للجيش الحر، وتشكل الجماعة الأبرز في الشمال السوري، وتحصل على دعمها بشكل مباشر من أنقرة.

وكانت تحرير الشام قد هاجمت صباح الجمعة قرية كفر حلب في القطاع الغربي من الريف الحربي، حيث جرت مناوشات واشتباكات بينها وبين فصائل معارضة هناك بمناطق تلعادة وتديل وكفر حلب ومحور كفرنوران – ميزناز، وفق المرصد.

وسيطرت فصائل معارضة والجيش التركي على عفرين في شهر آذار (مارس) بعد حملة عسكرية باسم “غصن الزيتون” امتدت لشهرين وانتهت بخروج وحدات حماية الشعب من المدينة.