هاني خليفة – حماة

عثر أحد الأهالي من مدينة #كفرزيتا (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، مساء أمس، على جثث مرمية داخل بئر على أطراف المدينة، الأمر الذي دفعه إلى إخبار مركز #الدفاع_المدني في المنطقة من أجل انتشالها ومحاولة التعرف عليها.

حسين القدور (من عناصر الدفاع المدني في كفرزيتا)، أوضح لموقع الحل، أن البئر “وُجد فيه أربع جثث وبعد نقلها إلى إحدى النقاط الطبية في المنطقة من أجل التعرّف عليها قبل دفنها، تبيّن أن الجثث يعود تاريخ وفاتها إلى أكثر من عام، بحسب مصدر طبي، وذلك بسبب تفسّخ الجثث وعدم وجود أي علامات يستطيع الشخص من خلالها التعرف على أصحاب الجثث”.

من جانبه، أشار الناشط الإعلامي عمران الحسين، إلى أن فصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية، خلال السنوات الماضية “كانوا يقتلون الأشخاص الذين يثبت عليهم التعامل مع قوات النظام، كما كانت مجموعات مسلحة تعمل على خطف مدنيين وتطلب فدية مالية عليهم، وفي حال لم يتم دفع الفدية يقومون بقتل المخطوف، واتخذت الآبار لدفن تلك الجثث من خلال إلقائها وخفيها عن الأنظار”.

وكانت قوات النظام، عثرت قبل أيام، على مقبرة جماعية قرب قرية #عقارب_الصافية التابعة لمدينة #السلمية (الخاضعة لسيطرتها في ريف حماة الشرقي)، قالت إنها تضم أكثر من ثمان جثث لمدنيين بينهم أطفال من أبناء القرية، كان تنظيم الدولة الإسلامية #داعش أعدمهم خلال فترة سيطرته على المنطقة قبل أكثر من عام.

وأعدم تنظيم #داعش مئات الأشخاص في #سوريا في مناطق سيطرته قبل انتزاعها منه، وذلك بذريعة تهم متعددة، أبرزها تهم دينية والتعامل مع قوات النظام وفصائل المعارضة و #قسد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.