ورد مارديني – موقع الحل

استولت عناصر تابعة لقوات النظام على أملاك بعض الناشطين والأطباء والمدنيين المهجرين قسراً من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال أحمد أمين، من الغوطة الشرقية لموقع الحل، إن “قوات النظام وضعت يدها على منازل قياديين سابقين في المعارضة ومقراتهم فور سيطرتها على الغوطة، كما أحرقت العديد منها، بعد أن عفشت كل ما بداخلها”.

وأضاف الأمين أن “قوات النظام استولت على العديد من المستودعات التي تهجر أصحابها إلى الشمال، على الرغم من وجود أقارب لهم في الغوطة”، مشيراً إلى أن “مستودعا لأحد معارفهم يضم مكيفات بقيمة ٥٠٠ ألف دولار، سلمه لأخيه قبيل تهجيره، لكن عناصر النظام اقتحمته عنوة، وسرقت كل ما فيه، ولم يتمكن أخوه من تقديم أي شكوى خوفاً من الاعتقال” .

من جانبه، أكد الناشط الإعلامي، خالد الشامي،(مهجر قسريا إلى الشمال) أن “مكاتب الإعلاميين ومعداتهم أصبحت كلها بحوذة النظام، خاصة بعد أن قبل عدد قليل من إعلاميي الغوطة بالتسوية، واعترفوا بأماكن جميع المكاتب”، لافتاً إلى أن “المؤسسات الإغاثية والنقاط الطبية خلال الحصار، تحولت جميعها لمكاتب وعيادات خاصة، دون التأكد من ملكيتها، على الرغم من أن بعضها مسجل باسم أشخاص لم يخرجوا من الغوطة، إلا أنهم لا يتجرؤون على الاعتراف بذلك”.

الجدير بالذكر أن قوات النظام لم تعترف على أي عمليات بيع وشراء، جرت خلال سيطرة الفصائل المعارضة على المنطقة، ما أدى لفقدان العديد من المدنيين لممتلكاتهم، خاصة المهجرون قسرياً إلى الشمال السوري