طالبت كتلة “الجيل الجديد” الكردية في مجلس النواب العراقي، الجمعة، الحكومة العراقية باستدعاء السفير التركي لدى بغداد على خلفية استمرار قصف الجيش التركي على اراضي اقليم كردستان “دون مبرر”، فيما دعت الى “حل دبلوماسي” لأنهاء القصف.

وقالت الكتلة في بيانٍ صحفي لها اليوم، إن “الهجوم الذي استهدف يوم أمس قرية أردنة في قضاء آميدي التابع لدهوك والتي تخلو من أي وجود لحزب العمال الكردستاني يعتبر أمراً غير مبرر، مشيرةً إلى أنها “منطقة آهلة بالسكان تسكن فيها العشرات من القرويين الذين يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي.”

واضاف البيان أن “استمرار القصف التركي وصمت الحكومة والمجتمع الدولي تجاهه ساهم في زيادة أعداد الشهداء وإخلاء عشرات القرى والمناطق المنتجة زراعياً، مؤكدةً أن “آثار القصف الجوي التركي ومنذ بداية العام الحالي على حدود محافظة دهوك فقط، أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص.”

وأدانت الكتلة في بيانها بشدة “القصف الجوي الذي نفذته القوات التركية في منطقة آميدي بمحافظة دهوك والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين عزل كانوا يعملون في مزارعهم”، معتبرةً في الوقت نفسه هذا القصف والعمليات الجوية السابقة التي نفذها الطيران الحربي التركي “انتهاكا صارخاً لسيادة أراضي العراق، حيث لم نرى أي موقف جدي من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان من أجل وضع حد للإساءة والانتقاص التي يتعرض لها مواطنو البلاد.”

وأوضح البيان أن “الصمت الحكومي من قبل السلطات في الحكومة والإقليم يعتبر خيانة لليمين الدستورية التي تعهد فيها ممثلو الشعب بالحفاظ على سيادة الشعب وأرض العراق”، مطالباً بإدانة “الهجوم وتقديم المعونات لذوي الضحايا.”

وطالبت الكتلة في بيانها “باستدعاء السفير التركي للاستجواب وإبلاغه الصريح بأن الاراضي العراقية ذات سيادة، ولا يجوز لأي دولة انتهاكها، وتشكيل لجنة برلمانية لتعويض المتضررين من الهجوم وتفقد أهالي الضحايا.”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.