جوان علي- القامشلي

دعا ملتقى الحوار السوري- السوري، ممثلي النظام و#المعارضة إلى الانفتاح على الحوار والتفاوض”، مؤكدين على “الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع السوريين وعدم الاقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية”، وفق ما ورد.

وجاء في البيان الختامي للملتقى الذي عقد بمقر #مجلس_سوريا_الديمقراطية على مدار يومين في مدينة #عين_عيسى بالرقة، أن “الحضور دعا ممثلي النظام والمعارضة والمجتمع المدني إلى الانفتاح على الحوار والتفاوض الفعلي من أجل تحقيق التفاهم المجدي”.

وذكر البيان أن المجتمعين “توصلوا إلى أن الحل السياسي هو التوجه الصائب الذي يضمن مشاركة جميع السوريين وعدم الاقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية، والعمل على مواجهة الاستبداد ومحاربة كافة أشكال التطرف وخروج قوى الاحتلال من سوريا”.

وأكد البيان على “استقلالية إرادة السوريين في تقرير مصيرهم. مع ضرورة قيام الأمم المتحدة بمهامها في إنهاء الأزمة، والتوصل إلى تحقيق السلام في سوريا ودعم الاستقرار”.

وكان الملتقى قد ناقش عددا من القضايا على مدار يومين منها المسألة الإنسانية في الأزمة السورية، شكل الحوكمة في اللامركزية الديمقراطية في نموذج الإدارة الذاتية، المسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل، الدستور السوري ومبادئه الأساسية، واقع المرأة ما بين المواثيق الدولية والتشريعات السورية، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية السورية.

وتقول قيادات مجلس سوريا الديمقراطية إن الملتقى يأتي كتتمة للملتقى الأول الذي عقد في تموز الماضي، بهدف الوصول إلى تحقيق تقارب بين رؤى المعارضة السورية، للوصول إلى عقد مؤتمر وطني جامع.

وكان رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية قد أكد لروسيا اليوم انفتاحهم للحوار مع النظام السوري “للوصول إلى صيغة تفاهم ترضي الجميع”.

و بحسب إدارة الملتقى فقد حضره حوالي 100 شخصية من قوى المعارضة السورية الوطنية العلمانية الديمقراطية وأحزاب وشخصيات مستقلة ونشطاء المجتمع المدني، من مناطق#الإدارة_الذاتية ومن الداخل السوري.