محمد الأحمد – درعا
انتشرت الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، في بلدة تسيل بريف #درعا الغربي ومناطق محيطة، لسوق المطلوبين من الشباب للخدمة العسكرية.
ورافق الشرطة العسكرية أثناء دخولها، بعض عرّابي المصالحات من وجهاء البلدة، لمنع حدوث أي صدامات مع السكان المحليين، نظراً لرفض معظم الشباب، الخدمة العسكرية.
ويساند الشرطة العسكرية في تحركاتها، عناصر أمن يتبعون للمخابرات العسكرية والجوية، حيث تم نصب بعض الحواجز على مداخل ومخارج البلدة، وعلى الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق المحيطة.
يأتي ذلك بعد أيام من تبليغ شعبة التجنيد العسكرية في درعا، آلاف الشباب في المنطقة الجنوبية، بوجوب الالتحاق بالخدمة الالزامية والاحتياط في جيش النظام، وذلك قبل انتهاء مدة اتفاق التسوية مع السكان.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54