معتبراّ ذلك “جريمة حرب”: النظام يتهم تركيا وأمريكا وفرنسا بـ”التنقيب عن الآثار” في سوريا

معتبراّ ذلك “جريمة حرب”: النظام يتهم تركيا وأمريكا وفرنسا بـ”التنقيب عن الآثار” في سوريا

أدان النظام السوري دول #أمريكا و #تركيا و #فرنسا بسبب قيامها بما أسماه “الحفر والتنقيب عن الآثار” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما شمل الاتهام الفصائل المحلية العاملة في المناطق الخاضعة لنفوذ الدول الثلاث المذكورة.


وتملك #تركيا نفوذاً في مناطق بريف حلب، من بينها اعزاز وعفرين، بينما تحظى الولايات المتحدة بنفوذ كبير في مناطق قوات سوريا الديمقراطية (كامل الأراضي السورية شرق الفرات إضافة إلى منبج غربه) التي يتواجد فيها جنود فرنسيون ضمن إطار التحالف الدولي.

وقال مصدر في وزارة الخارجية بتصريح نقلته سانا أمس: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعية عن الآثار التي تقوم بها القوات الأمريكية والفرنسية والتركية وعملاؤها في منبج وعفرين وإدلب والحسكة والرقة وغيرها من المناطق الواقعة تحت احتلالها، حيث تشير المعلومات الواردة من هناك إلى تصاعد وتيرة أعمال التنقيب والنهب والسرقة التي تطال التراث الثقافي السوري وتسهم في تخريبه وتدميره”، وفق ما ورد.

وأضاف المصدر أن “هذه الأعمال تشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته حيث عمدت التنظيمات الإرهابية وداعموها منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية إلى سرقة الآثار والتراث الثقافي السوري والمتاجرة به في إطار المخطط العدواني لتدمير الإرث الحضاري والتاريخي لسورية ولتجريد الشعب السوري من ماضيه”، على حد تعبيره.

ونفى رئيس هيئة الآثار التابعة للإدارة الذاتية (مناطق قوات سوريا الديمقراطية)، رستم عبدو، اتهامات النظام السوري، وقال بتصريح لوكالة فرانس برس إن “هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً”. ونفى أيضاً مصدر بالخارجية التركية وآخر بالتحالف الدولي صحة ادعاءات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.