رفع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الساعة العاشرة من ليلة أمس الثلاثاء، وللمرة الأولى منذ 16 أكتوبر 2017، علم إقليم #كردستان على مقراته في محافظة #كركوك، وصرح (آسو مامند) وهو مسؤول بارز في الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك بأن “علم إقليم كردستان كان مرفوعاً داخل المقرات” مضيفاً أنه “ليس هناك قانون يمنع رفع علم الإقليم”.

وقال مامند في تصريحات متلفزة إن “علم كردستان كان مرفوعاً داخل المقرات، وبعد وفاة مام #جلال تم لف علم كردستان وعلم الاتحاد الوطني، لكننا رأينا أن نفرد العلم اليوم ونرفعه، وليس هناك قانون يمنع رفع علم كردستان وقد رفعناه في نوروز الماضي أيضاً”، حسب وصف المسؤول الكردي.

هذا وقد خرج قسم من مواطني كركوك إلى الشوارع احتفاءً برفع علم إقليم كردستان في المحافظة مرة أخرى، حيث دعا مامند المواطنين إلى “المحافظة على الهدوء لكي لا يؤدي احتفالهم إلى مشاكل مع أطراف أخرى”.

وبشأن تمركز قوة أمريكية في قاعدة “كي وان” واتفاق جديد حول محافظة كركوك المتنازع عليها، قال المسؤول الكردي “لا أستطيع البوح بأية معلومات، ولكني آمل أن يكون هناك اتفاق يؤدي إلى تطبيع أوضاع كركوك ونحن نرحب باتفاق من هذا النوع مع الأمريكيين”.

يُذكر أن محافظة كركوك تقع ضمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، ويسكنها خليط من الكرد والعرب والتركمان والأشوريين، وأعاد الجيش #العراقي السيطرة عليها في 16- تشرين الأول عام 2017، بعد استفتاء الاستقلال الذي أجره الأكراد في 25- أيلول من نفس العام.

ويطالب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بمنصب محافظ كركوك ويعتبره استحقاقاً له، أثر فوزه الكبير في المحافظة خلال انتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة، باستحواذه على ستة مقاعد من أصل اثنا عشرة مقعداً مخصصاً لكركوك.