(الحل) – شهدت منطقة خاضعة لسيطرة قوّات سوريا الديمقراطية (#قسد) في محافظة دير الزور تظاهرات لأبناء عشيرة «الشعيطات» مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العشرات من أبناء عشيرة الشعيطات نظموا وقفة في مناطق ريف دير الزور الشرقي، مطالبين قوّات سوريا الديمقراطية بفتح ملف التفاوض مع تنظيم «داعش» لمعرفة مصير أبنائهم المحتجزين لدى التنظيم منذ سنوات.

ووفق المرصد الحقوقي، فإن المتظاهرين رفعوا لافتات كُتب عليها «2014 حاربنا داعش لأنها قتلت اثنين من أبنائنا… 2019 قد نحاربكم إذا استمرت همجيتكم»، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها «حرروا أسرانا الشعيطات».

وتجدر الإشارة إلى أن عشرة الشعيطات كانت الضحيّة الأبرز لتنظيم «داعش» خلال عمليّة سيطرته على المناطق الشرقية في سوريا، حيث قضى نحو ألف من أفراد العشيرة قتلى في مجازر جماعية ارتكبتها مجموعات التنظيم بحق العشيرة، إضافة إلى أسر العشرات منهم.

وشاركت عشيرة الشعيطات كمكون رئيسي إلى جانب قوّات سوريا الديمقراطية في حربها ضد «داعش» شرقي سوريا، منذ نحو عام وثلاثة أشهر، وساهمت في كبح سيطرة التنظيم في تلك المنطقة لا سيما في محافظة دير الزور التي تعتبر مركزاً لأبناء الشعيطات.

إعداد وتحرير مالك رفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.