ريف حلب (الحل) – عزلت حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنيّة للتحرير، عدداً من قيادييها بينهم قائد الحركة “توفيق شهاب الدين”، وذلك بعد وصول مجموعات الحركة إلى مناطق #درع_الفرات بريف #حلب الشمالي.

وقال القيادي في الحركة النقيب عبد السلام عبد الرزاق لموقع «الحل» إن قرارات العزل شملت إلى جانب قائد الحركة، والشرعي العام في الحركة حسام الأطرش، إلى جانب القادة العسكريين، حيث أقيل كل من (عمر سلخو، علي سعيدو، وأحمد أزرق).

وأضاف عبد الرزاق أن القرارات شملت تعيين النقيب «أبو اليمان» قائداً عاماً للحركة، وهو أحد القياديين العسكريين ممن تم تعيينهم مؤخراً في الحركة، كذلك تم تعيين قائداً عسكريّاً جديداً، سيكون مسؤولا عن التسليح خلال الفترة المقبلة.

وبحسب مصادر في حركة الزنكي، فإن قرارات العزل جاءت بتوجيهات من الحكومة التركيّة، حيث تسعى تركيا إلى إعادة هيكلة الحركة ودعمها للعمل إلى جانب فصائل «الجيش الوطني» في مناطق درع الفرات شمال حلب.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة نور الدين الزنكي انسحبت بكافة مجموعاتها من ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب باتجاه مدينة عفرين منذ أسابيع، وذلك بعد أن شنّت هيئة تحرير الشام هجوماً واسعاً على مواقع الحركة واستطاعت السيطرة على جميع مقراتها وأسلحتها الثقيلة، وإنهاء وجودها في المنطقة.

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: رجا سليم