مورك: مسؤولون محليون يطالبون مسؤولي النقطة التركية باتخاذ موقف ضد تجاوزات النظام

مورك: مسؤولون محليون يطالبون مسؤولي النقطة التركية باتخاذ موقف ضد تجاوزات النظام

حماة (الحل) – جرى اجتماع مساء أمس بين مسؤولين محليين في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بريف #حماة الشمالي وبين مسؤولين نقطة المراقبة التركية المتمركزة شرقي مدينة#مورك، وذلك بسبب القصف المكثف الذي شهدته المنطقة خلال اليومين الماضيين من قوات النظام والقوات الروسية.

وقال أحد المسؤولين المحليين الذين حضروا الاجتماع (فضل عدم ذكر اسمه) لموقع الحل، إن “الاجتماع ضم ممثلين عن المجالس المحلية لمدينتي مورك و #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة، والذين طالبوا مسؤوليّ النقطة التركية باتخاذ موقف حازم حيال التجاوزات الصادرة عن قوات النظام و #روسيا في المنطقة منزوعة السلاح”.

وأوضح المسؤول أن الوفد بيَّن للمسؤول التركي عن نقطة المراقبة أنه” في حال استمرار القصف على المدن والبلدات المشمولة باتفاق #سوتشي فإن الأهالي سينزحون عنها باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال أو #المخيمات، على الرغم من ترديّ الأوضاع المعيشية والظروف الصعبة هناك”. لافتاً إلى أن المسؤول التركي وعدهم بأن يرفع تقريراً لـ #الحكومة_التركية بمطالبهم.

يذكر أنّ قوات النظام والقوات الروسية، قد استهدفت مدينتيّ (مورك، وكفرزيتا) وبلدة اللطامنة خلال اليومين الماضيين، بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات.

يذكر أنه قد تم التوصل لإبرام اتفاق في أيلول العام الماضي بين روسيا و #تركيا على إنشاء «منطقة منزوعة السلاح» بين مناطق سيطرة المعارضة المسلحة والأخرى الخاضعة لسيطرة النظام، إلا أن خروقات الأخير ما تزال تتكرر ضمن المنطقة منزوعة السلاح من محاولات تسلل وقصف، الأمر الذي يراه مراقبون أنه- إن استمر- فسيؤدي إلى فشل الاتفاق وعودة القصف ونزوح الأهالي من المنطقة.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.