تحالف الصدر يقدم مقترحاً بشأن “إخراج امريكا” يختلف عن مقترح تحالف العامري

تحالف الصدر يقدم مقترحاً بشأن “إخراج امريكا” يختلف عن مقترح تحالف العامري

كرار محمد – بغداد

قدم تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، مقترحاً قانونياً لإخراج القوات الأمريكية من #العراق، مؤكداً أن مضمونه “يختلف عن رؤية تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري”.

وقال النائب عن التحالف جواد الساعدي، في تصريح خص به موقع الحل، أن “رؤية سائرون قد تختلف عن رؤية تحالف الفتح في إخراج القوات الأمريكية والأجنبية، إلا إنها قد تتفق في الهدف”. مضيفاً: “كانت وما زالت مواقفنا ثابتة في رفض الاحتلال الامريكي وتدخلاته مهما كانت الأسباب والمبررات”، بحسب وصفه.

وكان تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، قاد حراكاً نيابياً مع حلفائه لطرح المشروع القانوني، الذي لا يسمح بأي تواجد أجنبي في العراق، ولا يتضمن أي بند يشير للتعاون العسكري أو تقديم الدعم والتدريب للجيش العراقي، إضافة لإلغاء الاتفاقية الأمنية بين #بغداد و #واشنطن.

وأصدر تحالف سائرون بياناً رسمياً جاء فيه أن “مواد مقترح القانون تنص على إنهاء التواجد الاميركي والأجنبي في العراق، ومنع تواجد اي قواعد عسكرية في العراق، وكذلك انهاء تواجد المدربين المستشارين العسكريين الأميركيين والأجانب في العراق خلال سنة واحدة من تاريخ إقرار هذا القانون”. مضيفاً “مع اعطاء الحق للحكومة أن تتقدم لمجلس النواب باستقدام مدربين للقوات المسلحة العراقية في حال الحاجة إلى ذلك، لكن بموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب”.

ولفت التحالف إلى أنهم “بهذا المقترح يضعون رئاسة المجلس أمام مسؤوليتها القانونية والدستورية بإحالته إلى لجان الامن والدفاع والعلاقات الخارجية والقانونية من أجل اتخاذ الخطوات القانونية لتشريعة”. متابعاً: “إننا بهذا القانون المقترح نضع حداً للقواعد العسكرية الأميركية والأجنبية في العراق والتكهنات التي لم تعط الحكومة جواباً شافياً حولها، يطمئن الشعب العراقي بها حول سيادة دولته وأرضه وعدم انتهاكها باي شكل كان”، على حد قوله.

في ذات السياق، ذكر مستشارون في ديوان الرئاسة العراقية في تصريحات صحفية، أن “مشروع القانون سيكون للابتزاز فقط، وهو مرتبط بالتنافس الأميركي الإيراني داخل العراق، إذ يتوقع أن يكون ورقة مساومة بيد الإيرانيين بوجه الأميركيين”، بحسب صحيفة العربي الجديد.

هذا وتواجه الحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي، تحدياً صعباً، يتمثل في إصرار القوى الشيعية التي رشحت الأخير لرئاسة الوزراء، على تشريع قانون يتضمن إخراج القوات الأمريكية من العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.