اللاذقية (الحل) – توفي الطبيب السوري مهند أحمد متأثراً بجروح بليغة أصابته جرّاء تفجير سيارة مفخخة أمام المشفى الذي يعمل به في العاصمة الصومالية #مقديشو ، وتسبب التفجير بإصابات طفيفة لطبيبين سوريين يعملان معه في مشفى مقديشو سيتي إلا أن إصابة مهند كانت الأشد حيث خسر على إثرها طرفا سفلياً وآخر علوياً قبل وفاته.

مهند البالغ من العمر 37 عاماً هو من مواليد قرية حبّيت بريف اللاذقية، وهو من خريجي كلية الطب البشري بجامعة تشرين، ويعمل بصفة أخصائي (أذن أنف حنجرة) في مقديشو قبل نحو أربع سنوات. وأكد مصدر مقرب من القتيل أن جثمانه ما يزال في العاصمة مقديشو حتى الآن دون دفن، ومما زاد الأمر صعوبة عدم وجود سفارة أو قنصلية سورية في الصومال، فضلاً عن امتناع شركات الطيران عن نقل الجثة ضمن طائراتها، مما يعقّد موضوع نقله.

فيما أشار المصدر، إلى أن شقيق مهند في طريقه إلى الصومال لاستلام الجثمان ومحاولة نقله إلى مسقط رأسه في محافظة اللاذقية.

يشار إلى أن القتيل سافر إلى العراق بادئ الأمر للعمل وتحسين أوضاعه المادية وتأمين منزل لأسرته بعد أن عاش لسنوات في منزل استأجره في قرية سنجوان باللاذقية، بعدها انتقل إلى الصومال بعقد عمل حيث قتل هناك نتيجة أعمال العنف التي لم تتبناها أيّة جهة حتى الآن.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.