البصرة –  ودق ماضي

قال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعضو تحالف “سائرون” النائب رائد فهمي، اليوم الثلاثاء، إن عرض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي نفس الأسماء السابقة المرشحة للوزارات الشاغرة، سيؤدي إلى فشل الجلسات البرلمانية المقبلة.

وقال فهمي، لموقع “الحل العراق”، إن “سائرون وبعض الأحزاب تنصلت من الاتفاق السياسي الذي سبق عملية اختيار عادل عبد المهدي، لرئاسة الحكومة، التي ركزت على المهنية والكفاءة والنزاهة، وعدم العودة إلى الطريقة القديمة في تناول المناصب والوزارات والهيئات، وهي المحاصصة الحزبية والطائفية”.

وأضاف أن “على عبد المهدي اختيار وزيري الدفاع والداخلية بما يتناسب مع الكفاءة والمهنية، وتحديداً أن تكون الشخصيات الجديدة تتناسب مع تطلعات تحالف سائرون الإصلاحية، والشعب العراقي”. مشيراً إلى أن “بقاء عبد المهدي على نفس الأسماء القديمة، المرفوضة برلمانياً، قد يؤدي إلى فشل الجلسات المقبلة”.

ولم تفلح غالبية جلسات البرلمان خلال الفصل التشريعي الأول، في استكمال الملفات الضرورية وأبرزها “التشكيلة الوزارية” التي ينقصها وزارات “التربية والعدل والداخلية والدفاع”، بسبب الخلافات السياسية وفرض “الإرادات” الحزبية بين أكبر كلتيتين في البرلمان، وهما سائرون والبناء.