رصد (الحل) – انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي لعبة حربيّة للهواتف الذكيّة، تحت عنوان “حماة الديار”، حيث تدور أحداث اللعبة في سوريا.

وبحسب مطوّر اللعبة فإن أحداثها تدور في خمس محافظات سوريّة، هي حمص وحماة وإدلب ودير الزور وحلب، وذلك على خمس مراحل لكل محافظة مرحلة.

ويأخذ اللاعب دور جندي من جنود النظام، وتدور المعارك في كل مرحلة، حيث تفترض اللعبة وجود “إرهابيين”، لينتقل اللاعب بين كل محافظة وأخرى بعد إنهاء المهمّات على إيقاع نشيد “حماة الديار”.

وتتيح برمجية اللعبة استخدام أسلحة متنوّعة كالمسدسات ورشاش الكلاشينكوف، إضافة لقاذف الآر بي جي والطائرات الحربيّة، لاستخدامها ضد “الإرهابيين” خلال المراحل الخمسة، حيث تمّت برمجة اللعبة لدعم حملة قوّات النظام في تلك المناطق.

وعلّق الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على اللعبة بعد تجربتها، حيث اعتبر البعض أن اللعبة سيّئة في طريقة تصميمها، إضافة لانعدام “التكنيك” لمثل هذه الألعاب، فيما تساءل آخرون بشكل ساخر ما إذا كانت اللعبة تتيح ميزة “التعفيش”، في إشارة لحملات السرقة والنهب لعناصر قوّات النظام النظام في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.

وبحسب متجر “جوجل بلاي” فإن عدد المرات التي تمت فيها عمليّة تحميل لعبة “حماة الديار” بلغت ٥٠ ألف مرة، حيث تم إطلاق النسخة الثانية من اللعبة، بعد النسخة الأولى التي تم طرحها عام ٢٠١٧.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي