مفكّرٌ عراقي يكشف حقيقة قوة أميركا في العراق.. مقابل ضعف إيران

مفكّرٌ عراقي يكشف حقيقة قوة أميركا في العراق.. مقابل ضعف إيران

البصرة- ودق ماضي

أكّد المفكر والباحث السياسي العراقي، غالب الشابندر، أن سمعة الدور الإيراني في العراق تسوء يوماً بعد آخر، مبيناً أن أميركا لعبت بطريقة ذكية على استغلال عامل الوقت، واستغلت الغضب الشعبي من الساسة الموالين لإيران، وأخذت تروّج للعلمانية لتبرير جريمة “الاحتلال”.

وقال الشابندر، لـ “الحل العراق”، إن “الولايات المتحدة الأميركية راهنت على الوقت كثيراً بشأن تواجد قواتها، وتعزيز التوازن مع رغبات الحكومة العراقية، لا سيما وأنها تركت إيران تتلاعب بمقدرات #العراق، لأنها تعرف جيداً أنها لن تصمد في النهاية، وستسقط أمام إرادة العراقيين”.

المُفكّر والباحث السياسي العراقي، غالب الشابندر- أرشيف غوغل

وأضاف، أن “أميركا وبرغم صبغتها العسكرية والعملية في اتخاذ الإجراءات والقرارات، إلا أن نَفَسَها كان طويلاً بشأن التدخلات الإيرانية في العراق، بعد عام 2003، والرهان الأميركي جاء بنتائج كبيرة”.

ولفت المفكّر العراقي، إلى أن “الإعلام الأميركي كان أذكى من الإيراني في العراق، وقد تمكّن من محاربة الإسلاميين في البلاد بالترويج للعلمانية، فهي من جهة حارب الأحزاب الموالية لإيران، ومن جهة أخرى أرادت تبرير جريمة الاحتلال الأجنبي”.

وتابع، أن “سمعة إيران في العراق تسوء يوماً بعد يوم، بسبب فشل السياسيين الذي تتلمذوا وتربّوا في إيران، ويوالون المراجع الدينية في #طهران”.

يُذكر أن الأحزاب التي تحكم العراق، لا تخشَ إعلان ولائها لإيران، مثل منظمة “بدر”، وحزب الدعوة، والمجلس الأعلى الإسلامي.

بالمقابل تمكّنت إيران عبر قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في 12 مايو/ أيار 2018، من كسب بعض الأحزاب السنة، في محاولة لتعظيم نفوذها وسطوتها على مقدرات العراق ومدنه الغربية والشمالية.


تحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.