البصرة _ ودق ماضي

هددت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الإثنين، بإضراب مفتوح، في حال عدم استجابة الحكومة العراقية لمطالب المضربين منذ يوم أمس الأحد، مبينةً أن #الإضراب جاء نتيجة الإخفاق المتواصل من الحكومات منذ عام 2003 في الارتقاء بالعملية التعليمية.

وقال المتحدث الإعلامي باسم النقابة، #ناصر_الكعبي، إن “الإضراب متواصل لليوم الثاني على التوالي، ومطالبنا وصلت إلى وزارتي التربية والمالية، ورئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، وغالبيتها تتحدث عن تحسين واقع التعليم في البلاد”، مشيراً إلى أن “النقابة تطالب بترميم أبنية المدارس القديمة، وتأسيس مدارس جديدة، إضافة إلى محاسبة المسؤولين المقصرين بحادثة تسريب الأسئلة الامتحانية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن منح المعلمين قطع أراضي وقروض بفوائد متدنية”.

وأضاف في حديثٍ مع “الحل العراق”، أن “عدم استجابة الحكومة لهذه المطالب، يعني أن النقابات ستصعد من موقفها، وقد نلجأ إلى الإضراب العام والمفتوح الذي لا يتحدد بفترة”، لافتاً إلى أن “من الأفضل أن تجتمع الحكومة مع النقابات والمعلمين في المحافظات وبغداد، وتستمع إلى مطالبهم وتعمل بطرق جادة، على تصحيح الأخطاء الكثيرة التي حدثت وما تزال تحدث منذ عام 2003 ولغاية الآن”.

وبحسب اليافطات التي رفعها المعلمون في مناطق وسط وجنوب البلاد، فإن المُضربين يطالبون “بتطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن تخصيص قطع أراضي سكنية للمعلمين، وإلغاء قرار مدير عام الموازنة بوزارة المالية بشأن ترفيع الموظفين كونه يعارض القوانين الصادرة، إضافةً إلى إصلاح العملية التربوية واختيار وزير مهني”.

ولم تعلق الحكومة العراقية أو وزارة تربيتها على الإضراب حتى الساعة، ما ينذر بتصاعد الإضراب خلال الأيام القادمة، ما لم تُلبى مطالب المعلمين.

#العراق #نقابة المعلمين

---

تحرير- سيرالدين يوسف