كركوك- الحل العراق

كشف الأمين العام لوزارة #البيشمركة، #جبار_ياور، اليوم الأربعاء، عن الاتفاق لتشكيل مراكز أمنية مشتركة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة التابعة لإقليم #كردستان في المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها #كركوك.

وقال ياور في تصريحات متلفزة، إن “هناك مفهوم خاطئ حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة في كركوك أو مناطق أخرى”، مؤكداً أنه “سيتم تشكيل مراكز أمنية مشتركة في المناطق المتنازع عليها بين قوات البيشمركة والجيش الاتحادي”.

وأوضح الأمين العام لوزارة البيشمركة، أن “المراكز ستكون في كركوك وديالى وصلاح الدين والموصل”، منوهاً أن “غرفة العمليات التي تم تشكيلها في كركوك خاصة بالقوات الأمنية الاتحادية”.

فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده مساء أمس، الثلاثاء 5 آذار 2019، أن “كركوك مسألة يجب أن نجد حلولاً أساسية لها، وهناك محاولات حقيقية لحل هذه القضية، بالإضافة إلى حل قضايا المناطق المتنازع عليها”.

وتُعد كركوك أبرز المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، ووضعت المادة 140 من الدستور العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وتنص على” إجراء إحصاء سكاني عام، ومن ثم تطبيع الأوضاع من خلال إزالة سياسات النظام العراقي السابقة، وتنتهي بإجراء استفتاء حول مصيرها”، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، الا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب الجيش العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “#داعش”.

وسيطرت القوات العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه استفتاء الانفصال.

#بغداد #الموصل #صلاح_الدين #ديالى

---

إعداد وتحرير- سيرالدين يوسف

الصورة من أرشيف غوغل