كيف حوّل روّاد مواقع التواصل خدمة «ترجمة جوجل» إلى مادة للسخرية

كيف حوّل روّاد مواقع التواصل خدمة «ترجمة جوجل» إلى مادة للسخرية

رصد (الحل) – كالنار في الهشيم تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر تطبيق «انستاغرام» مقاطع ساخرة، مستوحاة من خدمة «ترجمة جوجل» في مادتها الصوتيّة، ومن شخصيات كرتونيّة في مادتها المصوّرة.

صنّاع هذه المقاطع يستغلون ميزة القراءة الصوتيّة في خدمة الترجمة في جوجل لصنع المحتوى الصوتي للفيديوهات، حيث تقدم خدمة «جوجل ترانزلايت» ميزة قراءة النصوص بعد ترجمتها وبمعظم اللغات، فعند كتابة أي نص والضغط على زر قراءة، يقوم مجيب آلي بقراءة ما كتبته مهما كان الكلام المكتوب وبأية لغة.

وبالنسبة لصنّاع هذه المواد فتبدو قراءة المجيب الآلي للنصوص المكتوبة باللغمة المحكيّة “العاميّة” تثير السخريّة والكوميديا، لا سيما عند كتابة سيناريو محدد وإدراجه مع شخصيّات كرتونيّة (خاصة بتلك المقاطع) أصبحت معروفة لدى معظم روّاد مواقع التواصل، أو عبر تقليد مواقف حقيقية تم تداولها سابقاً بين الناس.

ورغم أن الفيديوهات تنتشر بكثرة على صفحات التواصل الساخرة، إلا أنها لم تعجب الكثير من متابعي تلك المنصّات، الذين اعتبروا تلك المواد تفتقد لمادة السخرية الكوميدية.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.