طرطوس (الحل) – قرر أحد الشبان المقبلين على الزواج في محافظة طرطوس، وضع «العصمة» بيد خطيبته التي أصبحت الآن زوجته رسمياً.

ووصف الأهالي الخطوة التي قام بها مصور الفوتوغراف، أحمد ملحم، بالأولى من نوعها على مستوى المحافظة، ما خلق نقاشات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي لمعلقين انقسموا بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وأكد «ملحم» في تصريحات صحفية، أنه «غير آبه ولا مكترث بنظرة المجتمع وعاداته»، معتبراً أن «عمله كمصور جعله يحتك عن قريب بسيرورة كثير من الزيجات التي انتهت بفشل ذريع، لاستسهال الزوج لموضوع الطلاق».

وأضاف بات الطلاق لا يكلف الزوج سوى مبلغ من المال، يدفعه ليصبح بعدها حراً، هذا إن لم يتنصل منه عبر ضغوطات يحاصر بها الزوجة، معتبر أن «ترك هذا القرار لزوجته، (مروى حمود) يبدو مقنعا ومريحا له، ولتأخذ هي هذا القرار إذا أحست في يوم من الأيام أن هناك داع له».

ووفق القانون السوري يصبح لزاماُ على »مروى» التي تمتلك «العصمة» متابعة الأوراق المرتبطة بالزواج واستصدار البطاقة العائلية ومراجعة الدوائر الرسمية المعنية بهما مستقبلاً.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.