خاص ـ الحل العراق

أكدَّ المحلل السياسي والباحث #عبد_الرحمن_جميل، اليوم الثلاثاء، أن السر وراء عدم استكمال #الحكومة_العراقية، هو ولاء #الأحزاب للخارج، مبيناً أن السياسيين الحاليين يخضعون بشكل شبه تام للإملاءات الدولية والإقليمية دون مراعاة مصالح الشعب.

وقال جميل، لـ”الحل العراق“، إن “الأحزاب السياسية والكيانات لم تستطع طيلة الأشهر الماضية من استكمال الكابينة #الوزارية بسبب الخضوع للخارج، ومراعاة مصالح #السعودية و #إيران داخل البلاد”، مشيراً إلى أن “هذا الخضوع أدى في النهاية إلى تأخر استكمال الحكومة وتعطّل العملية السياسية”.

المحلل السياسي عبد الرحمن جميل ـ أرشيفية

وتابع، أن “السياسيين العراقيين الذين يزورون إيران يصرّحون من منصاتِها، بما يتفق ويخدم مصالح #طهران في #العراق، والامر نفسه ينطبق على السياسيين الذين يزورون السعودية، ولا أحد منهم يهتم لتعطّل العمل السياسي في #الحكومة الحالية، الذي بات يؤثر على المواطنين من النواحي الأمنية والخدميّة”.

ولفت إلى أن “النخب السياسية الحالية لا تمثّل العراقيين، إنما تمثّل أنفسها فقط، وهذا الأمر يتفق عليه غالبية العراقيين”.

وكان سكرتير اللجنة المركزية للحزب #الشيوعي العراقي‏ #رائد_فهمي، قد كشف في حديثٍ سابق مع “الحل العراق“، عن “حلحلة” الخلافات بين الكيانات السياسية والأحزاب، مبيناً أن الاتفاق على تسمية الوزراء الجُدد للوزارات الشاغرة سيحدث قريباً.

يشار إلى أن #مجلس_النواب، كان قد فشلَ لأكثر من جلسة خاصة بالتصويت على المرشحين للوزارات (الداخلية والدفاع والتربية والعدل) بسبب غياب الاتفاقات الحزبية، بشأن #الحصص أو ما يُعرف بالمحاصصة، وهو النظام المعمول به في العراق منذ عام 2003.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.