خاص- الحل العراق

كشف الباحث الإسلامي والسياسي العراقي، #غيث_التميمي، اليوم الخميس، عن الخطوات التي سوف تتخذها الأحزاب الإسلامية “الشيعية” في #العراق قريباً، وفي مقدمتها قضم #الديمقراطية في البلاد.

وقال التميمي، لـ “الحل العراق”، إن “الهجمة ضد النائب، #فائق_الشيخ_علي، بعد مدحه النظام السابق، أتت في سياق حملة الأحزاب الإسلامية الشيعية تحديداً، بعد أن انتهت من الحرب على #داعش، فهي الآن تشعر بالزهو والنصر، وتمتلك مشروع واضح لقضم الديمقراطية في العراق وتكميم الأفواه”.

وأضاف “لذلك بدأوا بتشريع قانون #القدسية، قدسية #النجف، قدسية #كربلاء، ومن المحتمل بعد أيام أن يكون هناك قدسية #بغداد والبصرة والكوت والناصرية وهكذا”، مشيراً إلى أنهم “سيمنعون السفور ويغلقون البارات وسيفعلون كل شيء يتصل بالحريات الشخصية والحريات العامة، وسوف يقضمون الديمقراطية، وسوف يشرعون القوانين دائماً لتساعهم على تكميم الأفواه”.

وتابع الباحث، أنه “بعد ذلك سوف يتقدمون إلى المرحلة الأخيرة في الحياة السياسية العراقية وهي إلغاء الانتخابات، وأن كانت الانتخابات عمليًا مسيطر عليها بالتمام من قبلهم، وهذا الشيء المهم الذي ينبغي أن نقوله”، على حد وصفه.

وعن تصريح النائب فائق الشيخ علي، قال التميمي، أنه “كان في لحظة انفعالية، ولم يكن رؤية إستراتيجية أو سياسية أو مشروع قانون حتى يستحق هذه الضجة الكبيرة، لكن البرلمان الذي يجلس يناقش قضية فائق الشيخ علي، ولا يناقش الفيضانات التي ضربت #البصرة وميسان والناصرية، ولا يناقش انتشال الجثث التي تقبع تحت الأنقاض حتى الآن في #نينوى”، موضحاً أن “هذا البرلمان لا نستطيع أن نحترمه، ولا يستحق أن نقول عنه برلمان يمثل الشعب”.

وكان نواب من كتل سياسية “شيعية” في مجلس النواب العراقي، قد جمعوا تواقيع برلمانية من أجل رفع الحصانة عن النائب المدني، فائق الشيخ علي، وتقديمه للقضاء، بعد تصريحات متلفزة له، قال فيها أن “جميع من حكموا العراق بعد العام 2003 هم من اللصوص والفاسدين، وأن النظام السابق كان أفضل من النظام الحالي في جميع المجالات”.

---

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف