خاص ـ الحل العراق

انتقد رئيس تجمع “#كفى” والنائب السابق #رحيم_الدراجي، العملية الديمقراطية في العراق، مبيناً أنها خضعت لنتائج انتخابات “مزوّرة” شارك فيها فئة قليلة من الشعب.

وقال الدراجي لـ “الحل العراق”، إن «#الأحزاب_العراقية لم تكسب خلال السنوات العشر الماضية أي جماهير جديدة، إذ أنها تعتاش على جماهيرها القليلة في كل انتخابات، وبالتالي فإن #الانتخابات_البرلمانية الأخيرة لم يشارك فيها غير جماهير الأحزاب».

وأضاف أن «#العملية_الديمقراطية في #العراق، ليست موجودة، وأكبر دليل على ذلك، تحكم الأحزاب ذات القواعد الجماهيرية #الطائفية من جهة والعسكرية والقبيلة من جهة أخرى، فمن أصل 24 مليون #مواطن_عراقي كان لابد له أن يشارك بالانتخابات، شارك فقط 6 مليون شخص»، على حد وصفه.

وبحسب #المفوضية_العليا_المستقلة_للانتخابات العراقية، فأن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو/ أيار 2018، جاءت أقل مما كان متوقعاً (44,52 بالمئة)، وسط انقسامات طائفية عميقة واتهامات بالفساد والتزوير، في حين أكد برلمانيون ومسؤولون أن النسبة “أقل” مما أعلن بكثير، وقد تصل إلى 18 بالمائة.

ويرى مراقبون، أن نتيجة الانتخابات تلك أثرت على العمل السياسي في العراق، لا سيما وأن تجديد الثقة بالسياسيين المخضرمين منذ عام 2003، هو أمر يرفضه غالبية الشعب العراقي، وقد عبر عن ذلك في تظاهراته خلال الأعوام الماضية.

__________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.