خاص ـ الحل العراق

على خلفية تطور المشاكل الإدارية والسياسية في #المحافظات_الشمالية والغربية، وما تُعرف بالمناطق المحررة في #العراق، علق النائب في #البرلمان، #ظافر_العاني، بأن الحكومة تتعامل وفق “المفاهيم العسكرية” مع الأمور الإدارية في المحافظات.

وقال العاني، لـ”الحل العراق”، إن «#المحافظات_المحررة ما تزال تعاني من مشكلات كثيرة، وتحديداً بما يتعلق بالإعمار والأمور الإدارية والسياسية، ومع ذلك فإن #الحكومة_المركزية ببغداد، تعجز عن تقديم الحلول المناسبة للمشاكل البسيطة».

وتابع، أن «الحكومة العراقية تعالج كل مشكلات محافظات #الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، عبر #الإجراءات_العسكرية».

وأشار إلى أن «#نينوى تعد الأبرز من حيث المشكلات السياسية والإدارية نظراً لحجم الدمار، الذي لحق بها خلال عمليات التحرير من سيطرة تنظيم #داعش، ومع ذلك فالحكومة لا يبدر منها سوى زيادة عدد #القوات_الأمنية فيها وتفرع الأجهزة التي تمسك زمام الأمور هناك».

وتعاني المناطق المحررة من تنظيم “داعش”، من تدمير شبه كامل وصلت في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى إلى أكثر من 80 بالمائة، وبقيت وعود #الحكومة_العراقية بإعادة إعمارها حبراً على ورق، في حين بقيت أحزاب السلطة تتهافت على المدن من أجل نيل مشاريع إعادة إعمارها، وتدخلت الميليشيات والفصائل المسلحة في الصراع على عقود الإعمار والاستثمار، دون أن تكترُ تلك الأطراف لمعاناة أهالي تلك المناطق الذين ما يزال الأغلبية منهم يعيشون في مخيمات النزوح.

__________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف