#أين_المغيبين… للكشف عن مصير مفقودين من المناطق السنية: الحشد أولُ المتهمين

#أين_المغيبين… للكشف عن مصير مفقودين من المناطق السنية: الحشد أولُ المتهمين

خاص ـ الحل العراق

يطالب #صحافيون عراقيون السلطات المحلية الأمنية، بالكشف عن مصير آلاف المغيبين الذين أعتقلوا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بمناطق “الصقلاوية” التابعة لمحافظة الأنبار، وأخيراً، أطلق ناشطون وإعلاميون وسماً جديداً عبر مواقع التواصل الإجتماعي “#أين_المغيبين”، لملاحقة الملف وعدم التغاضي عنه، فيما تُتهم فصائل مسلحة ضمن “#الحشد الشعبي”، باعتقال المفقودين.

فيصل المياس، غرّد عبر “تويتر”، أن «مئات الآلاف من المعتقلين العراقيين قسراً وظلماً من المناطق #السنية بالعراق يتم تعذيبهم يومياً واهانتهم دون أي رحمة تذكر، ودون رقابة عالمية ومن #حقوق_الانسان هناك من يموت من شدة التعذيب ويصدر به شهاده وفاة إثر مرض معين، كذباً، للتغطية على جرائمهم».

الكاتب حسين دلي، أشار إلى أنه «ما زالت مئات العائلات العراقية من أهالي #الصقلاوية #الرمادي #الغربية تبحث عن بصيص أمل يدلهم على خيط يكشف مصير أبنائهم الذين خطفهم #الحشد_الشعبي منذ ٣ سنوات، ولن يكفوا حتى يجاب عن سؤال #أين_المغيبين؟».

من جهته، بيَّن رأفت عامر، أن «يكون في العراق نحو #مليون مغيب قسرياً وفق منظمة (هيومان ريتس ووتش)، لهو وصمة عار كبرى في تأريخ الديمقراطية، التي ترعى وتدعم من غيب هؤلاء الأبرياء بدون جريرة أو ذنب سوى أنهم عراقيون أصليون وأصلاء».

وفي وقت سابق، قال رئيس #اللجنة_الأمنية في مجلس محافظة #الأنبار، #نعيم_الكعود، إن «قسماً من هذه العوائل فقدوا أبنائهم منذ عدة سنوات، حيث أصبحوا ضحية #الإرهاب، ولغاية اليوم يناشدون بمعرفة مصير أبنائهم، وقد تم إطلاق سراح 30 محتجزاً، ونتمنى إطلاق سراح بقية المختطفين، ونحن نولي أهمية كبيرة في التحري عن مصير أولادنا المحتجزين».

يذكر أن عدداً كبيراً من أبناء ناحية “الصقلاوية” بمحافظة الأنبار اختفوا خلال عمليات تحرير الناحية من قبضة تنظيم (داعش) عام 2016، فيما لا يزال مصير غالبيتهم مجهولاً حتى الآن، ويرجح #مراقبون وعسكريون، إلى أن #الميليشيات التي اختطفتهم، ألقت بهم في #مدارس وبنايات مهجورة، في منطقة #جرف_الصخر، شمال محافظة #بابل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.